أما عن مصر يا معلمين.... بلدنا ... فاكرينها...فأصبحت فى الفله و عامله قله.... و ماسكها زعبوله.....ورايح بيها ف داهيه مأحليه ... و مستنيانا ... الداهيه يعنى.... مستنيانا بالأحضان... بالأحضان... هلاهؤا يا فله.. بالأحضان.
واحد صاحبى من يومين سألنى... ليه الحمار ف مصر بيكسب الحصان... قلت له ليه؟ ... قال لى عشان بيلعب ف أرضه و وسط جمهوره... يعنى احنا بقينا المرتع لكل برطعه... من أول رجال الأعمال المتوحشين الوحشين.. للأسلاميين المتعصبين الممحونين...لليساريين المقفولين المخنوقين على طول و اللى عايشين فى عب الرومانسيه الخفى....كله بيبرطع يا معلمين و يا معلمات....و كله فاكر نفسه فاهم كل حاجه و فاقس الفوله قبل ما تنبت... و كله عنده خطط خفيه و مستقبل افتراضى ف مخهم بس.... و الباقى قطيع أو جنود فى جيش التحرير النضالى السلمونى الاشتراكى أو جيش ابن لاظ الملكى ... أو حتى جيش ابن شخليله للدعوه و الجهاز... يعنى همه يرسموا و يتكتكوا و احنا ناخد كل اللى بيقولوه عالجاهز كأننا طرابيش أو بقاليل صابون سايل... أو معووجين من ورا لا مؤاخذه... أو عندنا قتب ورا ودننا الشمال.... و مكسوفين منه..... لااااااااااااااااااااا.... ده احنا حلوين قوى....و ساعة الجد حانطلع سلاح الهلاهؤا الحقيقى....... هبل حقيقى مأصل..... مالوش زى..... و مالوش آخر .... يعنى حانجيب عاليها واطيها... أكتر ما هيه واطيه....... آخرتها ايه يعنى؟ ..... موته ؟! ...... طظ.......... زى ما ترسى دق لها........ ولا تفرق......... يعنى احنا مالناش نفس نبرطع........ ولا ايييييييييييه؟
