Friday, December 29, 2006

سبعتلاف سنه حضانه


ما سألتوش نفسكوا ولا مره ايه مدلول كلمة مصر عندكوا

طب بلاش.. لما كلمة مصر بتيجى سيرتها قدامكوا , بتحسوا بايه ؟

عمالين يحشوا وداننا بأغانى و اناشيد مدرسيه و خطب و برامج و مذيعين سمجين من أمثال تامر بسيونى أبوالليف
و كل الغنا و الأناشيد و الخطب و البرامج عن مصر

و رغم كل ده كل ما اسمع سيرة مصر بتيجى قدامى ... أقول لكوا الحق

باحس بالخجل

انا قررت اكتب عن اللى بافتكره لما باسمع سيرة مصر.. 3 حكايات كل مره
ف يوم من أيام شتا 98 .. كنت ماشى فى شارع تسعه فى المعادى الساعه 2 الضهر.. و معايا بنت صديقتى و رايحين مقابلة فى شركة حانقدم فيها " ده قبل ما ادرس اخراج سينمائى" .. و فجأة وقفنا أمين شرطه فى الشارع و طلب بطايقنا.. ماشى يا عم خد البطايق... تعالوا الباشا قاعد فى البوكس و عايز يكلمكوا... نروح يا عم للباشا... اسمك ايه؟ ... مكتوب فى البطاقه! .. أنا اللى باسألك اسمك ايه؟ ... أدهم.. وانتى... نهال ... مممم , و انشاءالله ما لقيتوش مكان تتقابلوا فيه انتى والأفندى غير فى المعادى؟!
.... مش فاهمه يعنى نتقابل فين؟ ما هو الشغل هنا... شغل ايه هوه اللى زيك بتاع شغل يا روح امك!!!!!! ..... انت ازاى بتتكلم معاها كده؟ ... خخخخخ , انت حاتعلمنى اتكلم ازاى يا ...امك ولا ايه؟ .... خدوا بطايقكوا و امشوا انا مش ناقص شرا... فى المعادى... يلا غوروا فى داهيه يحرق ميتين اللى عملكوا!!!

و اتحرك حضرة الباشا بالبوكس هوه و الأمين و مشيوا..وانا و البنت واقفين مش متخيلين ان ده بيحصل بجد... عقوبة من الباشا عشان بنمشى فى الشارع و بنروح مملكة المعادى الساعة 2 الضهر
آه.. البنت دى اتحجبت و بعدين اتنقبت ... و بعدين اتجوزت و خلفت
..... و انتحرت من سنه و 3 شهور فى الأردن ... فى الوقت اللى كان جوزها فيه فى الشغل

فى اسكندريه فى أغسطس 96 ... كنت واخد معايا كتاب عن التاريخ الموازى لزعماء الحركات الوطنيه المصريه ... و بكيت لما اتهديت و نمت بعد ما قريت اللى عمله سعد زغلول و حكومة الوفد فى الوطنيين المصريين و كوادر اليسار بعد ما مسكوا الحكومه سنة 24.. سجن و شرشحه و قطع أرزاق لما حسيت ان تفة الانجليز أنضف من تاريخ التافه اللى من غير أى مشروع سياسى اللى اسمه زفت زغلول... لأنهم أوضح فى قذارتهم و مابيتغيروش مع المنصب
فى محطة مترو التحرير فى صيف 99 ... بنت يابانيه صاحبتى جابتلى أفلام كيروساوا كلها من اليابان.. و اتفقنا نتقابل فى محطة مترو التحرير و نشرب قهوه سوا فى أى حته.. وقفنا الباشا برضه " بس مش هوه هوه بتاع المعادى..ده انا كنت اتنقطت" ايه اللى معاكوا ده؟ .. أفلام.. ممكن اشوفها.. اتفضل... أفلام عاديه ولا أفلام سكس؟!!.. لأ أفلام عاديه ..
و مسك حضرة الظابط الباشا المتعلم شريط فيلم من الأفلام الفيديو و فتح الشريط من ورا و ابتدا سعادته يبص على الشريط الخام الميجناتيك فى نور الأضاءه بتاعت المترو... كأنه بيعاين ورقه بميت جنيه اذا كانت سليمه أو لأ... الظابط المتعلم بيبص على شريط الفيلم فى النور يا معلمين و يا معلمات... و بعدين بص لى انا و البنت اليابانيه اللى كانت منهاره من المفاجأه و قال لنا : ممممم... اتفضلوا و خدوا حاجتكوا... لولا ان عنيك ضيقه و شكلك مش مصرى أنا كنت خدتك بتهمة " مخالطة الأجانب" !!

و لهذه الأسباب يا أصدقاء الهلاهؤا الأوفياء لازم كلنا نقول
ما تقولش ايه اديتنا مصر؟

ماتقولش ايه حاندى مصر؟

ما تجيبش خالص سيرة مصر

ملحوظه: دول كانوا التلات حكايات اللى قدرت اختارهم أول طلعه لأنى مش
عايز اكئبكوا من أولها... انما المره الجايه .. مش حارحمكوا ...
نياهاهاهاهاهاهاهاهاهاها

1 comment:

Simsima said...

مش شايف معايا يا زميل، ان انت بتحمل مصر اللي هيا أمك أكبر من طاقتها، انت ازاي أصلا تسول لك نفسك الحقيرة المتواطئة بالضرورة انك تمشي في شارع تسعة وكمان الساعة 2 الضهر واريح الشغل كمان، دا ايه السفالة دي، ومش عايز عمو الشرطي يوقفك ليه هيا سايبة. . .

ماشي يا جماهير